ثمةَ درس وَجبَ أنْ يُتعلّمْ ..
أن يُطَرزَ كوشمٍ على جدارِ الذاكرة
ولأن يُعلقَ - بثقلٍ - على بوابةِ الوعيِّ
تماماً .. كما مفتاح "حلمِ العودة"
ولمٍّ الشتاتْ.
لمْ تكنْ أبداً خيبةً واحدةً
بلْ كانوا وما يزالوا كُثرُ متتالياتْ ..
منْ يُحدثَ شرخاً – تِكراراً - في روحٍ أو
وطنٍ أو ذاكرة
لنْ يتوانى أبداً عن الإستمرارِ في دقّ عُنقِ
الأساساتْ.
ذلكَ الأملُ بأنَ هذهِ المرة – في كلّ مرّة –
لنْ تُكررَ ما حصلَ وقيل بأنه: "خطئٌ،
مرحلةٌ، ضرورةٌ أو ... إنتهى وفاتْ"
ولن تُعيدَ نفسَ الخيباتْ
ولنْ تأتي بالمزيدِ ..
ذلكَ الأملُ .. آنَ الآوانُ لهُ أنْ يَستسلمَ
ويعلنُ الوفاة.
هانيــة عَســوَد
مارس 2013